أكد الشيخ عويضة عُثمان أمين الفتوى بدار الافتاء _أن النبى صل الله عليه وسلم رفع عن المُسلمين الحرج حينما قال:
"اذا امرتكم بأمر فأتوا منه _ما استطعتم_"
وعلى هذا فإن التقييد بالاستطاعة تؤكد أنه لا وجوب على إتيان الاذكار الوارده عنه صل الله عليه وسلم كاملة ولكن المُستحب أن يكون لنا حال مع الله تعالى فلا ننقطع عن ذكره تعالى ويكون ذلك بخشوع وتؤده بذكر أو إثنين أو ثلاث
وفى هذا السياق يٌذكر أن اشد العقوبات وفقاً للعلامة ابن القيم رحمه الله: هى أن، يُحرم المرء ذكر الله تعالى
فقد نُقل عنه قوله :
"أشد عقوبة في الدنيا أن يمسك الله لسانك عن ذكره".
ومن الذكر الذى يفتح أبواب الخيرات والأرزاق
ما ورد فى قوله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ نَبِيَّ اللهِ نُوحًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ لِابْنِهِ:
إِنِّي قَاصٌّ عَلَيْكَ الْوَصِيَّةَ: آمُرُكَ بِاثْنَتَيْنِ، وَأَنْهَاكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ، آمُرُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَإِنَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ، وَالْأَرْضِينَ السَّبْعَ، لَوْ وُضِعَتْ فِي كِفَّةٍ، وَوُضِعَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي كِفَّةٍ، رَجَحَتْ بِهِنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَلَوْ أَنَّ السَّمواتِ السَّبعَ والأرَضينَ السَّبعَ كُنَّ حَلْقةً مُبْهَمَةً؛ قصَمَتْهنَّ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وسبحانَ اللهِ وبحَمدِه؛ فإنَّها صلاةُ كلِّ شيءٍ، وبها يُرزَقُ الخلقُ
_الاستغفار
_كثرة الصدقة
_ تقوى الله عز وجل
_ الدعاء
اترك تعليق