هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

كيف نطبق مفهوم الهجرة النبوية ونفوز بثوابها فى عصرنا الحالي؟ 

تزامنًا مع استقبالنا للعام الهجري الجديد1447هـ،نتناول كيفية تطبيق الهجرة فى عصرنا الحالي وهو ما يرشدنا إليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم:"لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية".


يشير الدكتور علي جمعة_المفتي الأسبق_إلى دلالة هذا الحديث حيث يمكن للمسلم أن ينال ثواب الهجرة العظيم بعمله ونيته،وجهاد نفسه وتحول حاله إلى طاعة الله عز وجل.

كما دل الحديث على بقاء شعيرة الجهاد في سبيل الله، فلما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الهجرة من مكة انقطعت أخبر بأن الإنسان يمكنه الاستزادة من الأعمال الصالحة بالجهاد في سبيل الله ونية الخير.

وأوضح فضيلته ارتباط معنى الهجرة الشرعي وبين مقاصد التنمية الشاملة وأهدافها،ولهذا لابد أن يكون للهجرة معنىً مستمر سواء أكان أحدنا ينتقل من مكان إلى مكان أو من حال إلى حال،فالانتقال من مكان إلى مكان، فقد ورد أنه إذا رأى المرء منكرا فليزله أو فليزُل عنه؛ قال تعالى:"وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِى آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ القَوْمِ الظَّالِمِينَ".

أما الانتقال من حال إلى حال ؛ فيتمثل في التوبة والرجوع إلى الحق وعدم اليأس من الوقوع في فعل الذنب ، لأن الاستمرار فيه أشد من الوقوع فيه.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق