هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فرصة للتدارك.. إنتبه في مطلع 1447 هـ...إضاعة الوقت أشد من الموت

من  أقوال بن القيم:

 "إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها"


 وقال أيضًا : "أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كلَّ وقت بما هو أَولَى بها، وأنفع لها في معادها".

فقد أختصر رحمه الله النافع للإنسان فى دنياه فى استغلال الوقت بما ينفعه فى أخراه وشغل النفس فيه بما يُربح ليؤكد أن من علامات سعادة العبد مراعاته لأوقاته

وهذا يدفع إلى التفكر فى كيفية أستغلال العام الهجرى الجديد 1447 و تدارك فاتنا من عام 1446 هجرياً الذى طويت الايام صفحته وانتقصت ساعاته من أعمارنا وتذكر أن المعاصى والذنوب من أسباب الخزى والذل وتسلط الاعداء 

لاستغلال الأوقات، يجب تحديد الأهداف، ووضع خطط زمنية، وتحديد الأولويات، وممارسة الأنشطة المفيدة، والتقليل من التشتت، والاهتمام بالصحة، واستغلال وقت الراحة، وتجنب إضاعة الوقت فيما لا يفيد.  

وفى حكم من بتهاون فى أداء أعماله ويُضيع وقتها 

قال الدكتور شوقى علام المُفتى السابق لدار الافتاء_أنَّ من يتهاون في أداء أعماله أو يضيع الوقت فيما لا ينفع، فهو كمن يأكل أموال الناس بالباطل

فالمسلم إذا كان موظفًا أو عاملًا فإنه ملزم بأداء عمله بإخلاص خلال ساعات العمل التي الْتزم بها، وفقًا للعقد المبرم بينه وبين جهة عمله، وهذا يدخل في قوله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ"المائدة الاية 1





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق