حددت وزارة الاوقاف المصرية خطبة الجمعة المُقبلة 10 أكتوبر 2025 الموافقة ١٨ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ للتعريف الإجمالي بمبادرة "صحح مفاهيمك"تتناول فيها مفتاح حل الخلافات الأسرية باعتبارها من أسباب الطلاق.
واكدت الوزارة خلال دليلها الارشادى للخطبة"زاد الائمة لهذا الاسبوع" إن وقوع الخلاف ووجود الاختلاف بين الزوجين سنة بشرية و أمر لا مفر منه،ويمكن التعامل معه وتجاوزه، وذلك من خلال الالتقاء عند نقطة اتفاق تقطع النزاع؟!
ولفتت أن أرتكاز نقطة الالتقاء تدور حول جعل كل منهما الحسنات شافعة للسيئات، كما قال العلماء: فليهب سيئاتها لحسناتها تخلقاً بأخلاق الله عز وجل؛ فإنه يذهب السيئات بالحسنات.
وفى توضيحها للوصايا القرآنية والتى قد تُفهم بشكل خاطئ أفادت أن المولى عز وجل حث على نصح الزوجة وتوجيهها وتعليمها وعدم الملل من ذلك فى قوله جل وعلا : {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ"النساء: ٣٤
كما أن المولى عز وجل حث على عدم تسرب الخلافات بين الزوجين حتى عن الاولاد فى البيت وهذا حكمة تولية الزوج ظهره لزوجته فى الفراش وذلك يتأكد فى قوله تعالى :
"وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ"النساء: ٣٤
كما انه جل شأنه جعل الضوابط والقواعد محدده مع الزجر والتخويف للفظة "وَاضْرِبُوهُنَّ"
وفى لفتة حكيمة كشفت الاوقاف خُلق الرحمة والرفق للنبى صل الله عليه وسلم مع اهله مؤكدة أنه ﷺ كان أرحمَ الناس بأهله، فيحسن إليهم، ويشاركهم شئون حياتهم كما أنه حث أمته على ذلك فى قوله
" قال: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ، وأَنَا خَيْرُكُمْ لأهْليْ».
اترك تعليق