الصلاة الى الصلاة من أسباب محو الذنوب قال النبى صل الله عليه وسلم : " الصَّلواتُ الخَمْسُ، والجُمُعةُ إِلى الجُمُعَةِ، كفَّارةٌ لِمَا بَيْنهُنَّ".
ولهذا وجب الخشوع فى الصلاة حتى ينال المُسلم كمال أجرها وصغاء الوصل مع الله تعالى وفى شأن حكم قراءة القرآن وختمه من الهاتف فى الصلاة.
قال الشيخ عبد الرحمن أنور أمين الفتوى بدار الافتاء الافضل هو القراءة من حفظ الانسان فإذا كانت القراءة لن تُخرج المُصلى من دائرة الخشوع فى الصلاة فيمكنه ان يقرأ من المُصحف أو الهاتف.
ولفت إلى أن دليل المجيزين ما رواه البيهقي عن -عائشة رضي الله عنها- أنها كان يؤمها غلامها ذكوان من المصحف في رمضان. قال يُذكر أن هذا هو ما ذهب اليه الشافعية، والقول المعتمد في مذهب أحمد، وذهب المالكية إلى الكراهة فيه.
فيما ذهب الحنفية إلى أن القراءة من المصحف تفسد الصلاة، إلا إذا كان المصلي حافظًا، وقرأ من المصحف من غير حمل.
وذهب العُلماء أن الأولى ترك ذلك في الصلاة المكتوبة؛ خروجًا من الخلاف، ومراعاة لسنن الصلاة، من النظر إلى موضع السجود، وترك الانشغال بالنظر، وتقليب الأوراق.
اترك تعليق