صوم الاثنين والخميس وايام الاشهر الحُرم من الامور التى أعتاد عليها النبى صل الله عليه وسلم وحث عليها وبين فضلها العظيم
ولم يتبقى فى صوم نوافل العام الهجرى 1446 هجرياً سوى لطوى صفحته سوى اليوم الاثنين 27 و28,29 ذى الحجة وهو شهرُ حرام تُعظم فيه ثواب الاعمال الصالحات
وقد قال العُلماء فى الصوم أنه أعظم مدرسة تربوية تزكي النفس وتطهّر القلب وتقوّم السلوك وتنمّي الفضائل وتنقي الرذائل وكل ذلك يأتى تحت قوله صل الله عليه وسلم:
و الجُنّةُ تُعنى : السترة.. وكل ما وقى من سلاح وغيره. ويقال: الصوم جنة: وقاية من الشهوات.
_يُنمى مراقبة الله تعالى في قلب العبد ونفسه.
_يُدريب العبد على التحكم في نفسه وشهواته وكبح جماحها.
_يُمكين العبد من تمّلك زمام نفسه وإلزامها العفو وعدم الانتصاف عند الغضب وفي هذا تحقيق قوة الإيمان وشدته.
_الصائم أجدر الناس بالإحسان للفقراء والجياع لما يعرض له من الجوع في صيامه.
_يجعل المسلم أجدر الناس بشكر نعمة الله تعالى عندما يفرح بفطره فيشرب على الظمأ ويطعم على الجوع.
_الصيام يربي العبد على ترك المحرمات لأنه إذا ترك شهواته من الحلال فهو أجدر أن يتوقى الحرام.
_الصيام ينمي يقين العبد بلقاء الله تعالى. الذي جاع وظمئ ليفطر على ضيافة ربهن و تحفته في دار كرامته.
_الصيام أعظم ما يزود العبد من التقوى التي هي ثمرة العبادة وزبدتها.
اترك تعليق