يورث الذكرُ الإنابةَ إلى الله، وقد جمعت سورة الفاتحة ألوان الثناء والتمجيد له تعالى، فحين يقول العبد:
"الحمد لله رب العالمين" قال الله: حمدني عبدي،
وحين يقول: "الرحمن الرحيم" قال: أثنى علي عبدي،
وحين يقول: "مالك يوم الدين" قال: مجدني عبدي.
والذاكر لله ينال رزقًا وبركةً وهيبةً في قلبه، ومع ذلك له أجر عظيم؛ فمن قال عشر مرات:
"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"
كان له أجر عتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل عليه السلام" صحيح الترمذي
اترك تعليق