هى الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، ويجب الإكثار فيها من العبادة والأعمال الصالحة والذِكر، وهى من أفضل الأيام عند الله، والعمل الصالح فيها مُضاعف الأجر والثواب عند الله، وشهر ذي الحجة من الأشهر الحُرُم المُفضلة عند الله سبحانه وتعالى على سائر الأشهر، والأشهر الحُرُم هى: ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب، قال تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة : 36].
أداء الصلاة على وقتها من أحب الأعمال إلى الله سبحانه، وهذا في أيام عشر ذي الحجة وخارجها، وإن كانت العشر لفضلها ينبغي لها اجتهاد في الطاعة، وحرص على أداء الصلاة في جماعة، قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} [النساء: 103].
وعن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ: أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا»، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ» قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ». [أخرجه البخاري]
اترك تعليق