هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

نوى الحج وحبسه العذر فهل هذا دليل على غضب الله؟

قد ينوي المسلم أحد الطاعات لله ولكن يتعذر عن أداءها فهل هذا من غضب الله؟.


أكد الدكتور هشام ربيع_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_إن عدم التَّمكُّن مِن فعل بعض القُرُبات بعد العَزم عليها ليس دليلا على غضب الله.

أوضح أمين الفتوى أن المعذورُ مأجورٌ على كل حال، وعلى ذلك فمَن نَوَى الحج وحبسه العذر كُتَبُ له أَجْرُ ما نوَى من العمل؛ قال الله تعالى: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [النساء: 100].

وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه:"إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مسيرًا وَلَا قطعْتُمْ وَاديا إِلَّا كَانُوا مَعكُمْ قَالُوا يَا رَسُول الله وهم بِالْمَدِينَةِ قَالَ وهم بِالْمَدِينَةِ حَبسهم الْعذر"، أخرجه الشيخان، ولفظه للبخاري. 
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق