أثار مقطع فيديو مؤلم، تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر اعتداء أحد الأشخاص على كلب يقف أمام مدخل بناية سكنية، موجة من الاستنكار بين النشطاء والمُدونين.
وقد كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات الواقعة، وتمكنت الشرطة من ضبط المتورطين في الحادث.
أثار الحادث تساؤلات كثيرة حول حكم الاعتداء على الحيوانات الضالة وكيفية التعامل معهم وفق تعاليم الشريعة الإسلامية.
وقد أوضح العلماء أن:
الأصل في الشريعة أنه لا يجوز الاعتداء على الحيوان بأي صورة من صور الأذى؛ لأن ذلك من الظلم المحرم، ولا يباح ذلك إلا إذا ورد نص شرعي يُجيزه.
واستدلوا بحديث النبي ﷺ:
«خمس فواسق يُقتلن في الحل والحرم: الحية، الغراب الأبقع، الفأرة، الكلب العقور، والحديا.»
رواه مسلم.
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه:
لا يجوز قتل الحيوانات الضالة إلا في حال تحقق ضرر واضح منها يهدد أمن المجتمع وسلامة المواطنين.
ويُشترط فى ذلك التالى
_أن يكون القتل هو الوسيلة الوحيدة لمنع أذاها.
_ مراعاة الإحسان في القتل، فلا يتم تعذيب الحيوان.
والأَوْلى أن يتم جمع هذه الحيوانات في أماكن مخصصة حفاظًا على حياتها وصونًا لها من الجوع والعذاب.
اترك تعليق