ونُسبت للشاعر العالم بفقه الحنفية جلال الدين الرومي فى بيت شعر جاء فيه
"تأدَّبْ في بلائِكَ وتَوَجَّعْ بالحَمْد فأنتَ في حضْرَة قضَاءِ اللهِ وقدَرِه"
وقال الداعية الاسلامى رمضان عبد المُعز "الادبُ مع الله تعالى فى البلاء هو طريق النجاة فمن تأدب مع الله فى البلاء أخرجه الله تعالى بأرتقاء
وفى شأن البلاء جاء قول "الفضيل بن عياض"
إن الله -عز وجل- ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء، كما يتعاهد الرجل أهله بالخير.
وبينت دار الافتاء أن الابتلاء من أقدار الله تعالى ورحمته، يجعل في طياته اللطف، ويسوق في مجرياته العطف مؤكدة أن المحن تحمل المنح، فكلُّ ما يصيب الإنسان من ابتلاءات هي في حقيقتها رفعة في درجة المؤمن وزيادة ثوابه ورفع عقابه
وقد أكد أمين الفتوى الشيخ محمد كمال _إن الابتلاء لا يقتصر على المصائب فقط وإنما قد يكون بالخير كما فى الشر فيمكن أن يكون " في المال، أو الأولاد، أو الصحة"
ولفت أن تعامل الانسان فى الابتلاء يجب أن يكون بالصبر والثقة فى الله واللجوء اليه والتضرع بالدعاء والصلاة والاستغفار
اترك تعليق