هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

كيفيةالاستعداد لمن ينوي الحج هذا العام..4أمور تبينها واعظة الأزهر

زيارة بيت الله الحرام هى أمل وتطلُع كل مسلم لأداء فريضة الحج وهو أحد أركان الإسلام الخمسة ورحلة المشتاقين فكيف يستعد من نوى الحج هذا العام؟.


أشارت الواعظة إلهام شبانة_واعظة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف_فى تصريحاتها لـ"الجمهورية أونلاين"إلى أنه يجب على من أراد الحج بعض الأمور وهى:

أولًا: أن يقصد بحجه وجه الله تعالى،لا من أجل كسب لقب ( حاج )،  فينبغي أن يحج مبتغياً الأجر من الله، قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} البينة: 5؛وعليه أن يستحضر نية التقرب إلى الله تعالى في جميع أحواله لتكون أقواله وأفعاله ونفقاته مقربة له إلى الله: " فإنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى".

ثانيًا: على من أراد الحج أن يبادر إلى التوبة النصوح من جميع الذنوب والمعاصي ؛ فالتوبة طريق المفلحين وسبيل الفائزين،وإن كان عنده للناس مظالم من نفس أو مال أو عرض ردها إليهم أو تحللهم منها قبل سفره.

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ؛ إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ» البخاري.

ثالثًا: التفقه قبل الحج؛ فعلى الحاج أن يحرص على التفقه في أمور الحج حتى يعبد الله على بصيرة؛ والحذر كل الحذر أن يؤدي مناسك الحج على جهل منه ؛ فقد يوقعه هذا في الإخلال بالأركان أو ارتكاب بعض المحظورات أو النقص في القيام بمناسك الحج، إن فَعَلَ ذلك فَقَدْ أَبْطَلَ حجَّه، أو لَزِمه الدمُ، أو أساء، أو قصَّر، أو تركَ الأَوْلَى، وبذلك قد ضيّع فرصة فريدة لا تتكرّر، فرصة لمغفرة ذنبه، واستحقاقه جنّةَ ربه، كلُّ هذا بسببِ الجهل الذي هو أعدى أعداءِ الإنسان، لذلك قال سيدنا عمر رضي الله عنه: تفقَّهوا قبل أن تحجّوا.

رابعًا:يجب على من أراد الحج قبل أن يخرج من بيته أن يحرص على طهارة قلبه من الغل والحقد والحسد والكراهية والخلافات والخصومات؛ لأن ذلك سببٌ لرفع الرحمات وعدم قبول الحسنات.

وقد سئل النبي ﷺ : أيُّ الناس أفضل؟ فقال: (كلّ مخموم القلب صدوق اللسان)، فقيل له: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ فقال ﷺ :"هو التّقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غلَّ ولا حسد".رواه ابن ماجه بإسناد صحيح).
وعن أبي أيوب الأنصاري رصي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ :" لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ" متفق عليه





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق