هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"كذبة إبريل"..دُعابة للتسلية وتخفيف الضغوط أم أذى يرفضه الشرع؟

كذبة إبريل أمر اشتهر ولازم بداية ذاك الشهر حيث يتعمد البعض الكذب فيه على سبيل الفكاهة والتسلية فما حكمه شرعًا؟.


 
أفادت دار الإفتاء المصرية أن المزاح المشتمل على الكذب من أجل إضحاك الناس حرام شرعًا وذلك لأن الكذب مذموم شرعًا ولا يصلح على كل حال في جدٍ ولا هزلٍ؛روى الترمذي في "سننه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تُدَاعِبُنَا، قَالَ: «إِنِّي لَا أَقُولُ إِلَّا حَقًّا».

وقد جاء التحذير من الكذب لإضحاك الناس؛ فعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنهم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ بِالحَدِيثِ لِيُضْحِكَ بِهِ القَوْمَ فَيَكْذِبُ، وَيْلٌ لَهُ! وَيْلٌ لَهُ!» رواه الإمام الترمذي في "سننه".

فى هذا الشأن أيضًا أكد الدكتور مختار مرزوق_العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف_أنه يجب على الإنسان أن يبتعد عن الكذب في كل وقت سواء كان في إبريل أو في غير إبريل،فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول:"أية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا إتؤمن خان" وهذا حديث صحيح ويكفي المسلم أن يقرأ هذا الحديث ليبتعد عن الكذب.

أشار عميد أصول الدين فى تصريحات سابقة لـ"الجمهورية أونلاين" إلى حرمة الكذب شرعًا ولم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم الكذب إلا في بعض الحالات التي جاء بها الشرع مثل تعامل الرجل مع زوجته ومثل الصلح بين الناس والحرب وماعدا ذلك فلا يباح للإنسان الكذب.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق