مفتاح الأمان من آفات النعم ..ذكر من دروع السماء

ذكرُ الله تعالى حياةٌ للقلوب وغذاءٌ للأرواح، فقد ورد عن النبي ﷺ في حديث أبي موسى الأشعري في صحيح البخاري قوله:

"مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ والذي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ".

ولذِكر الله تعالى ثمراتٌ لا تُحصى، وأعظمها على الإطلاق: أنه سببٌ للقرب من الله تعالى، والدخول في معيته، والنجاة من النار.

ومن رقائق الأذكار التي ذكرها الإمام النووي في باب "ما يُقال لدفع الآفات":

ما رُوي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:

"ما أنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ على عَبْدٍ نِعْمَةً في أهلٍ ومالٍ وولدٍ، فقال: ما شاءَ اللَّهُ، لا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ، فَيَرَى فيها آفةً دونَ الموت".

طارق لطفى