انقضت ليلتان وتريتان من العشر الأواخر من رمضان المبارك، وهما ليلتا 21 و23، ضمن الليالي التي أوصى النبي ﷺ بالاجتهاد فيها، تحريًا لليلة القدر، التي وصفها الله عز وجل بأنها خيرٌ من ألف شهر.
فقد قال النبي ﷺ: "تحرَّوا ليلةَ القدر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ" (رواه البخاري).
وفي هذا السياق، نصح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بعدم الإفصاح عن الشعور بليلة القدر، وعدم إخبار الناس بذلك، خاصة إذا لم ينتهِ الشهر الكريم، وما زالت هناك ليالٍ وترية متبقية.
وأوضح أن هذا التصرف من الأدب مع الله عز وجل، مشيرًا إلى أن البعض قد يتكاسلون عن العبادة إذا ظنوا أنهم أدركوا ليلة القدر بالفعل.
كما أكد أن الفتور الذي يصيب بعض الناس عند اعتقادهم أنهم فاتهم فضل ليلة القدر قد يحرمهم من خيرٍ كثير، فقد تكون لكل إنسان لحظة خاصة يتقبل الله فيها دعاءه وعبادته.
اترك تعليق