من موجبات أجابة الدعاء الاخلاص وأتباع سنة النبى صل الله عليه وسلم واليقين فى الله وحضور القلب والخشوع و العزم والجزم، والجد في الدعاء
فعن أبي هريرة رضي الله عنه ﷺ قال: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة"
وكذلك ورد عنه ﷺ قوله "إذا دعا أحدكم فليعزم في الدعاء، ولا يقل اللهم إن شئت فأعطني؛ فإن الله لا مستكره له".
وفى ظل العشر الاواخر من رمضان ومنها فى القلب ليلة القدر والتى حثنا النبى صل الله عليه وسلم على الاجتهاد فيها بالعبادة والدعاء" هل يجوز للانسان أن يسأن الانسان الاشياء التافهة من الله"
قال العلماء لا حرج على الإنسان في الدعاء بشيء، وإن قل، فقد روى الترمذي عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ كُلَّهَا؛ حَتَّى يَسْأَلَ شِسْعَ نَعْلِهِ إِذَا انْقَطَعَ. ضعفه الألباني.
يُذكر أن الانبياء عليهم صلوات الله وسلامه كانوا يعلمون قدر الدعاء وعظم خزائن المولى عز وجل فكانوا لا يستنكفون عنه حتى أن عيسى عليه السلام طلب من الله تعالى مائدة تُنزل من السماء وزكريا طلب ولد فى سن الكهولة وأمرأته عاقرأ
اترك تعليق