هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خبث النفس.. سببٌ للفرقة ومانعٌ من دخول الجنة

من شيم الخبث والمكر أنه يُذهب الألفة، ويُنقص المحبة، ويُبطل فضيلة الأخوة، فضلًا عن كونه سببًا للمنافرة والمشاحنة.

 
 

وفي شأن خبث النفس، قال ابن القيم: "الجنة لا يدخلها خبيث، ولا مَن فيه شيء من الخبث... حتى إن أهل الإيمان إذا جازوا الصراط، حُبسوا على قنطرة بين الجنة والنار، فيهذبون وينقون من بقايا بقيت عليهم، قصرت بهم عن الجنة، ولم توجب لهم دخول النار، حتى إذا هُذبوا ونُقوا أُذن لهم في دخول الجنة".

وأضاف قائلًا: "وأما النار، فإنها دار الخبث في الأقوال والأعمال والمآكل والمشارب، ودار الخبيثين، فالله تعالى يجمع الخبيث بعضه إلى بعض، فيركمه كما يُركم الشيء لتراكب بعضه على بعض، ثم يجعله في جهنم مع أهله، فليس فيها إلا خبيث".

وجاء في كتاب الله تعالى:
"لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ" [الأنفال: 37].

ومن آثار خبث النفس وفقًا للمجموعة الفقهية

_ الخبث سببٌ لبذاءة اللسان والفحش في القول.

_ الخبث سببٌ للحسد، فخبيث النفس لا يحب الخير لغيره، بل يتمنى لهم الشر والأذى.

_ الخبث يولّد العداوات بين أفراد المجتمع، ويزرع الفتن بينهم.

_ الخبيث منشغلٌ بتتبّع عورات الناس وأخطائهم، بدلًا من إصلاح نفسه.

_ خبيث النفس لا يشعر براحة البال، فهو دائم القلق والهموم.

 
 




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق