ضمن سلسلة تصحيح الفتاوى الخاطئة الشائعة بين العوام فى رمضان،أفادت الإفتاء المصرية أن مَنْ صام ولم يُصَلِّ فقد أدى فرض الصوم؛ وعليه وزر ترك الصلاة، وثواب الصائم المُؤَدِّي لجميع الفرائض، والمُلْتَزِم لحدود الله أفضلُ من ثواب غيره وهو أمر بدهي.
وأوضحت أن الأول: يُسْقِطُ الفروض، ويرجى له الثواب الأوفى؛ لحسن صلته بالله.
والثاني: لا ينال من صيامه إلا إسقاط الفرض، وليس له ثواب آخر إلا مَن رحم الله وشمله بعطفه وجوده.
اترك تعليق