هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

البترول: خطة لزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي 6%

أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، أن مصر تستهدف أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في قطاع التعدين، وأن الوزارة تسعى لزيادة مشاركة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى ما يتراوح بين 5-6%، ووجه دعوته لممثلي الشركات الحاضرة لحضور مؤتمر مصر للتعدين المخطط انعقاده بشهر يوليو المقبل، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع التعدين المصري، خاصة مع سعي وزارة البترول لإطلاق بوابة "مصر الرقمية للتعدين" لعرض كافة مناطق التعدين وبياناتها الجيولوجية على الشركات العاملة في المجال.


جاء ذلك خلال مشاركة وزير البترول، في جلسة حوارية بعنوان "منتدى المعادن الحرجة: بناء سلاسل توريد مرنة ومستدامة" وذلك بحضور ممثلي كبرى شركات التعدين ومسؤولي قطاع التعدين الحكوميين، وذلك على هامش المشاركة بمؤتمر "سيرا ويك" Ceraweek العالمي للطاقة الذي يُعقد في مدينة هيوستن الأمريكية خلال الفترة من 10 إلى 14 مارس الجاري. 

واستعرض الوزير رؤية مصر الطموحة لتطوير قطاع التعدين، وسعيها لاجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في هذا القطاع وتعزيز صناعات القيمة المضافة به وعلى رأس تلك الجهود تحسين البنية التشريعية وتسهيل الإجراءات الاستثمارية، من خلال تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية مع تعديل نموذج عقود استغلال المعادن بما يحقق جذبًا للاستثمارات.

كما استعرض إبرام شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية ودول الجوار لتطوير مشروعات التعدين في مختلف المعادن وعلى رأسها الذهب، وتعزيز الاستدامة البيئية في عمليات التعدين، وتطوير استراتيجية مصرية لكفاءة الطاقة في قطاع التعدين أسوة بما تم تنفيذه في قطاع البترول وإحداث التكامل بين الطاقات التقليدية والطاقات المتجددة.

وشدد الوزير على أهمية التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص لضمان تأمين سلاسل التوريد العالمية للمعادن الحرجة، بما يتماشى مع التطورات العالمية في مجال التحول الطاقي والصناعات المتقدمة.

وتناولت الجلسة الحوارية آخر توقعات الارتفاع الكبير في الطلب على المعادن المستخدمة في التحول الطاقي والصناعات المتقدمة، مثل معادن الليثيوم والكوبالت والنيكل والنحاس وغيرها من المعادن النادرة والحرجة التي تُستخدم في تصنيع البطاريات وتقنيات الطاقة المتجددة وأشباه الموصلات.

بدورهم..أكد المشاركون أن تنامي الطلب المتزايد يصحبه مخاوف بشأن استقرار سلاسل التوريد العالمية، بسبب التوترات الجيوسياسية والقيود التجارية والتحديات البيئية المختلفة، مما يستدعي تأمين شراكات مستقرة تعزز من عملية التحول الطاقي وتأمين مصادر الطاقة المختلفة حول العالم.

وتطرقت الجلسة إلى الآليات اللازمة لضمان استدامة استخراج المعادن الحرجة، مع مراعاة الأبعاد البيئية والاجتماعية، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في عمليات التعدين لتعزيز كفاءة عمليات الاستكشاف والاستخراج ومن ثم خفض تكاليف الإنتاج، والعمل على إعادة تدوير المعادن كجزء من الجهود المبذولة لتقليل الحاجة إلى التنقيب الجديد وتحقيق الاستدامة البيئية. 
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق