اعطي الاسلام المرأه حقوقها بعد أن عانت في الجاهليه "ما قبل الاسلام" من ضياع اهم حق من حقوقها وهو الحق في الحياه.
وقد نزل الوحي من الله عز وجل ببيان حقوق المراه لتشمل حق الميراث والتملك والزواج والنفقه وحقوقا أخري كثيره كما نهي النبي محمد صلي الله عليه وسلم عن الاساءه للنساء وأمر بمعاملتهن بالحسني والرحمه فقال في حجه الوداع "استوصوا بالنساء خيرا فانهن عندكم عوان لا يملكن لانفسهن شيئا "كما ذكر التاريخ ان الرسول صلي الله عليه وسلم وقبل وفاته بأيام قليله خرج علي الناس وكان مريضا بشده والقي آخر خطبه عليهم فكان من جمله ما قاله وأوصي به "ايها الناس اتقوا الله في النساء اتقوا الله في النساء اوصيكم بالنساء خيراً".
وقد رأت الشريعه الاسلاميه الفروقات بين الذكر والانثي وبناء علي هذه الفروقات الجسديه والسيكولوجيه وضع الاسلام الاطر التي تحكم علاقه المرأه بالرجل والعكس وحدد حقوق كل منهما وواجباته تجاه الآخر وبسبب هذه الاختلافات اصبح الرجل مسئولا عن رعايه المرأه وحمايتها وتوفير العيش الكريم لها وهم ما يسمي في الاسلام بالقوامه.
قال الله تعالي "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير".
اترك تعليق