يُمكن للمسلم أن يُهيأ نفسه لأستقبال شهر رمضان روحياً من خلال عدة أمور على رأسها مُتابعة قراءة القرآن الكريم للتعود والاستزادة منه فى الشهر المُعظم وكذلك الاتى
_وضع ورد لمُحاسبة النفس يومياً لصد أى تقصير وهو من شغل النفس بالحق
_التزام الصحبة الصالحة التى تُعين على التذكير وتحقيق هدفُ الصيام والتعبد فى الشهر الكريم ورد فى الاثر "اصحب من إذا ذكرت الله أعانك، وإذا نسيت ذكَّرك"
_العزم على تغيير النفس إلى الافضل ..وأن يكون شهر رمضان هو البداية الحقيقية لذلك
_تذكر شرف زمان رمضان وإدراك قصر وقته و أن مشقة الطاعة سرعان ما تذهب مع بقاء الاجر .
يُذكرأن من المأثورات التى يُمكن الاخذ بها فى فضائل الاعمال رغم ضعفه ما اخرجه الطبرانى عن قول منسوب الى النبى صل الله عليه وسلم "- أتاكم رمضانٌ، شهرُ بركةٍ، يغشاكم اللهُ فيه، فَيُنزِلُ الرحمةَ، ويَحُطُّ الخطايا ويَستجيب فيه الدعاءَ، وينظر اللهُ تعالَى إلى تنافُسِكم فيه، ويُباهي بكم ملائكتَه، فأَرُوا اللهَ من أنفُسِكم خيرًا، فإنَّ الشَّقِيَّ من حُرِمَ فيه رحمةَ اللهِ عزَّ وجلَّ
اترك تعليق