تُصادف ليلة النصف من شعبان هذا العام توافقها مع ليلة الجمعة الذى يُستحبُ فيها كثرةُ الذكر والصلاة والتسليم على رسول الله فكأنما أجتمع اكثر من فضل فى زمان واحد وهو أمر أدعى للتفرغ فيه للعبادة
ومن أدوات أحياء ليلة النصف من شعبان ذكرُ الله تعالى على كل اشكاله بالدعاء والصلاة وقراءة القُرآن والاستغفار وبما ورد عنه صل الله عليه وسلم من أوراد
قال ابن حجر - رحمه الله -: "وأما ليلة النصف من شعبان، فلها فضيلة، وإحياؤها بالعبادة مستحب
كما ورد فى صحيح البُخارى روى ابو هُريرة رضى الله عنه "يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له؟ مَن يَسْأَلُنِي فأُعْطِيَهُ؟ مَن يَستَغْفِرُني فأغْفِرَ له؟"
صيغ الاستغفار المُستحبة
_: أستغفر الله العظيم، الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه..فضلها ... غفر لقائلها، وإن كان فارًّا من الزحف
_عن ابن عمر قال: إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة: "رب اغفر لي، وتب علي؛ إنك أنت التواب الرحيم"
_اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ. قالَ: ومَن قالَها مِنَ النَّهارِ مُوقِنًا بها، فَماتَ مِن يَومِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ، ومَن قالَها مِنَ اللَّيْلِ وهو مُوقِنٌ بها، فَماتَ قَبْلَ أنْ يُصْبِحَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ.
اترك تعليق