فى ضحى اليوم الرابع من شهر شعبان 1446 هجرياً الموافق لـ3 فبراير 2025 م..نساله تعالى أن يغفر لنا كل ذنبٍ يُورثُ النسيان لذكره أو يُعقبُ الغفلةَ عن تحذيره أو يتمادى به الأمنُ من مكره أو يُؤيسُني من خير ما عنده .
ويُذكر أن شهرُ شعبان هو شهرُ تُرفعُ فيه الاعمال من الخير والشر والمعصية جُملة مصداقاً لقوله صل الله عليه وسلم فى حديث أسامة بن زيد فى صحيح النسائى
"يا رسولَ اللَّهِ ! لم ارك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ ؟ ! قالَ : ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ
ولهذا يُستحبُ للمسلم الاكثار من الاعمال الصالحة وخاصة صوم التطوع تأسياً بالنبى صل الله عليه وسلم
و كذلك يُذكرُ أن الله تعالى "يُرفَعُ إليه عَملُ اللَّيلِ قبلَ عَملِ النَّهارِ، وعَملُ النَّهارِ قبلَ عَملِ اللَّيلِ"، وأنَّ أعمالَ الأُسبوعِ تُعرَضُ يومَ الإثنَيْن ويومَ الخميسِ، كما في رِوايةِ أبي داودَ والنَّسائيِّ وفقاً للعلماء
وقال العُلماء كأنَّ الأعمالَ تُعرَضُ عرضًا بَعد عَرْضٍ، ولِكلِّ عَرْضٍ حِكمةٌ يُطْلِعُ اللهُ تَعالَى عليها مَن يَشاءُ مِن خَلقِه
اترك تعليق