استفزت واقعة أعتداء ثلاثة طالبات بالمرحلة الثانوية على طالبة تصغرهن بالضرب والسب والتمر بأحد المدارس الدولية مشاعر روادى مواقع التواصل الاجتماعى الذى ذاع بينهم فيديو للواقعة يُثبتُ أن الرقى لا يكون أبداً بالمستوى الاجتماعى المُترف او المال
وفى ظل ذلك نستعيد ما أكد عليه مرصد الازهر الشريف أن "الإسلام حرَّم الاعتداء على الآخرين أو انتقاص كرامتهم "
وقبل توضيح كيفية مُعالجة مُعلمى المدارس ظاهرة العُنف بين الطلبة وكيفية التصدى لها _نُبين وفقاً للخُبراء أن صور هذا العُنف تضلع فيه التنشئة الاسرية وعدم رقابة الوالدين بسهم كبير وكذلك كسب ود الرُفقاء فيُعين على تعلم العُنف صُحبة السوء ورفقة السلوك السيئ وغيرهم من الامور كالفوارق الاقتصادية والاجتماعية والبيئة المدرسية
_أن يكون المربي قدوة لهم
_رفع الوعي بخطورة ظاهرة التنمر والعنف والتأكيد على أنه شديد التحريم
_الترهيب من السخرية بالناس في غيبتهموالتأكيد على نهى الله عن السخرية بالآخرين..والتذكير بقوله تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ"
_التدرّب على إدارة المواقف الصعبة وحُسن إدارة الشجار والتذكير بالوصايا النبوية فى هذا الشأن " إنّ الغضب من الشيطان،وإنّ الشّيطان خلق من النّار، وإنّما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضّأ.
_استدعاء المناعة الثقافية والشرعية، التي فيها معاني الأخوة في ظلال هذه العقيدة التي شرفنا الله تبارك وتعالى بها.
_التأكيد على أن الكبر والإعجاب وهو بكل أحد قبيح لأنه دال على صغر الهمة دال على صغر المنزلة
_ بشغلهم قبل أن يشغلوك فقد ارسل عمر ابن الخطاب لاهل الشام "أنْ علِّموا أولادكم السباحةَ والفروسية"
_بابتكار أنواع من التعليم كالتعليم التعاوني، والتعليم الذي فيه تبادل للأدوار ..فهو مبدأ ربانى بالدرجة الاولى قال تعالى " وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى"المائدة:2
- بتوزيع المهام عليهم.
-
- بتوجيه الطلاب الذين عندهم طاقة زائدة إلى ما هو نافع ومفيد.
_زيادة قراءات المدرس وثقافته في هذا الجانب.
_الحرص على تنمية الروح الإيجابية بين الطلاب، وتنمية القيم والسلام المدرسي كما يُسمَّى.
حكم التنمر
التنمر: يقصد به الاعتداء اللفظي والجسدي المتكرر ، والذي يمارس على من هم في السن أو منهم أصغر، ويعتمد المعتدي على قوته ، أو رُفْقَته _وفيه أكدت الافتاء أن التَّنَمُّر بجميع صوره مذمومٌ شرعًا، ومَجَرَّمٌ قانونًا، ويَدُل على خِسَّة صاحبه وقلة مروءته؛ وذلك لما يشتمل عليه من الإيذاء والضرر الـمُحَرَّمين، إضافة لخطورته على الأمن المجتمعي من حيث كونه جريمة
ونُشير الى المنهج القُرآنى فى الاسلام فى فى قوله تعالى "وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"النحل/125_للخطاب الذي يُقنع العقول بالحجة والبرهان، والموعظة الحسنة
اترك تعليق