لفت الشيخ أحمد تُركى من عُلماء الازهر الشريف _الى أن النبى صلّى الله عليه وسلّم الناس دعا في الطائف قائلا
"اللهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي، وقلَّة حيلتي، وهواني على الناس، يا ربّ العالمين، أنت ربّ المستضعفين، وأنت أرحم الرّاحمين، وأنت ربّي... إلى مَن تكلني، إلى بعيدٍ يتجهَّمني، أم عدوٍّ ملَّكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي. غير أنّ عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الّذي أشرقت له الظّلمات، وصلُح عليه أمر الدّنيا والآخرة، أن يحلَّ عليّ غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العُتبى حتّى ترضى، ولا حول ولا قوّة إلّا بك
وأكد أن هذا الدُعاء له وقعُ كبير فى تخفيف تخفيف الضغوط النفسية
وكذلك أشار الى دعاء مُفرج الكروب _ لا إلَه إلّا الله العَظيم الَحليم، لا اله إلا الله ربّ العَرْشِ العظِيم، لا اله إلاَّ الله ربِّ السَّماوات وربِّ الأَرض و ربِّ العَرشِ الكَريم، اللَّهمّ أرجو رحمتك فلا تكِلني إلى نفسي طرْفة عين، وأصلِح لي شأني كلّه، لا إله إلاَّ أنت، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ يـا مَن لا تَراهُ العُيـون، وَلا تُخَالِطهُ الظُنون، وَلا يَصِفُهُ الواصِفون، وَلا تُغَيِّرُهُ الحَوادِثُ وَلا الدُّهور، يعلَمُ مَثاقِلَ الجِبالِ، وَمَكايِيِلَ البِحَارِ، وَعَدَدَ قَطرِ الأَمطَارِ، وَعَدَدَ وَرَقِ الأَشَجَارِ، وعَدَدَ ما يُظلِمُ عَليهِ اللَّيلُ، ويُشرِقُ عَليهِ النَّهارُ، ولا تُوارَى مِنهُ سَماءٌ سَماءَ، وَلا أرضٌ أرضاً، ولا جَبَلٌ إِلا يَعلَمُ مَا فِي قَعرِهِ وَسَهلِهِ، وَلا بَحرٌ إِلا يَعَلَمُ ما في قَعرِهِ وَساحِلِهِ.
_اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ أن تَجعَلَ خَيْرَ عَمَلي آخِرَهُ، وَخَيرَ أيامي يَوماً ألقاكَ فيه، إنَّك عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدير.
_اللَّهُمَّ مَن عاداني فَعادِه، وَمَن كادَني فَكِدهُ، وَمَن بَغَى عَلَيَّ بِهَلَكَةٍ فَأهلِكهُ، وَمَن أرادَنِي بِسوءٍ فَخُذهُ، وأطفِأ عَنِّي نارَ مَن أشَبَّ لِيَ نَارَهُ، وَاكفِنِي هَمَّ مَن أدخَلَ عَلَيَّ هَمَّه، وَأدخِلني في دِرعِك الحَصينَة، وَاستُرني بِسِترِكَ الواقي، يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.
اترك تعليق