مع التطور التكنولوجى والتقنى لجأ عدداً من الناس الى استخدام روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعى للأبقاء على الذكريات المُخزنة مُسبقاً على شكل بيانات واحاديث مُسجلة
يأتى ذلك من خلال التحدث مع الموتى بشكل افتراضى من خلال مقاطع مُصورة تُظهر الموتى وكأنهم احياء استناداً الى اظهارهم بعض الردود التفاعلية حيث يرد على الاسئلة ويتنفس ويرمش " وذلك وفقاً لتقارير بثتها النيويورك تايمز
ووفقاً للعُلماء هناك محاذير شرعية من استخدام تقنية الذكاء الاصطناعى بتلك الكيفية منها
_تجديد الاحزان
_التعلق بالميت وخاصة اذا كان حديث الوفاة
_ تضييع الوقت فيما لا ينفع، ولو أنه سبح أو استغفر لنفسه أو للميت لكان خيرا له.
_ البعد عن الواقع والانغماس في الخيالات والأوهام حيث يقوم البعض بأخبار الميت ببعض المُستجدات وانتظار الاجابات
وفى ذات السياق أفاد ألدكتور شوقي علام مفتي مصر السابق _ والذى اكد أن من يمارس الذكاء الاصطناعي والعلوم الحديثة يقوم بتكليف شرعي من الله
حيثُ بين فى شأن ممارسة الذكاء لاصطناعى ومواكبة التكنولوجيا _أن الناس مأمورون شرعا بأن يسيروا حركة الحياة بأسباب الحياة والأخذ بكل الأسباب
ولفت على ضرورة أن يكون سقف البحث العلمي هو الجانب الأخلاقي وشدد فى فتواه على ضرورة الاجتهاد لوضع علاج لكل مشكلة تقع وفق تطور المجتمعات والإنسان.
واوضح ان النبى صل الله عليه وسلم اجتهد في بعض الأمور التي لم ينزل فيها نص قطعي واجتهد في أخرى لحين نزول الوحي الشريف مصححًا أو مؤيدًا، وكان أغلبها مؤيدًا لاجتهاده، وترك للصحابة مساحة للاجتهاد ودرَّبهم تدريبًا عمليًّا على الاجتهاد حتى يستطيعوا مواجهة الحياة وتغيراتها من بعده.
وفى ذات السياق اكد الدكتور خالد عمران امين الفتوى ان _الذكاء الاصطناعى فيه النافع والضار والامر فيه يتعلق بالاستعمال الاخلاقى وغير الاخلاقى
الموتى يتحدثون بتقنية الذكاء الاصطناعى..امر رفضه العلماء
اترك تعليق