ورد فى صحيح مُسلم عنه صل الله عليه وسلم أنه قال "إذا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ، فَقُولوا مِثْلَ ما يقولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فإنَّه مَن صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عليه بها عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الوَسِيلَةَ، فإنَّها مَنْزِلَةٌ في الجَنَّةِ، لا تَنْبَغِي إلَّا لِعَبْدٍ مِن عِبادِ اللهِ، وأَرْجُو أنْ أكُونَ أنا هُوَ، فمَن سَأَلَ لي الوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفاعَةُ"
قال العُلماء فى مقصود الحديث _أى ان لمُردد كلمات الاذان مثل أجر الكلمات التي تكلم بها المؤذن فله مثل أجر ما سمعه من رطب ويابس، وهو كالمتشخط في دمه، وهو أول من يُكسى، وأشباه ذلك خص بها المؤذن.
وكذلك جاء فى حديث عُمر ابن الخطاب المروى بصحيح مسلم فى فضل اجابة المُسلم وترديد مثل ما يقول المؤذن من قلبه دخل الجنة .. اى أنه اذا قال الله أكبر فقال المرء الله أكبر الا فى قول فى الحيعلتين، فإنه يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله وهكذا دخل الجنة
اترك تعليق