نصحت دار الافتاء المصرية بالحفاظ على ورد يومى يُداوم عليه المُسلم من القُرآن لما فى ذلك من فضل عظيم مُشيرة الى أن القُرآن هو حبلُ موصول بين العبدُ وربه وفيه بركة للحياة وراحةُ للروح
كما نصحت بقراءة سورة الواقعة وتدبر آياتها وجعلها ورداً ثابتاً فى حياة المسلم
وفى شأن سورة الواقعة قال العُلماء _أن اسم الواقعة هو احد اسماء يوم القيامة وقد سُميت السورة بهذا الاسم حيثُ بدأت بقوله تعالى "إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ"
وفى شأن مما اُشتهرت به السورة أن المُداومة على قراءتها يمنع الفاقة والفقر قال العُلماء أن ما ورد فى ذلك لم يتعدى كونه احاديث ضعيفة
واعانة على تدبر السورة نُشير الى بعض المقاصد الواردة فيها كالتالى
_ التذكير بيوم القيامة وتحقيق وقوعه.
_ وصف ما يعرض وهذا العالم الأرضي عند ساعة القيامة.
_صفة أهل الجنة وبعض نعيمهم.
_صفة أهل النار وما هم فيه من العذاب وأن ذلك لتكذيبهم بالبعث. وإثبات الحشر والجزاء والاستدلال على إمكان الخلق الثاني بما أبدعه الله من الموجودات بعد أن لم تكن.
_ الاستدلال بدلائل قدرة الله تعالى.
_ الاستدلال بنزع الله الأرواح من الأجساد والناس كارهون لا يستطيع أحد منعها من الخروج، على أن الذي قدر على نزعها بدون مدافع قادر على إرجاعها متى أراد على أن يميتهم.
_ تأكيد أن القرآن منزل من عند الله وأنه نعمة أنعم الله بها عليهم فلم يشكروها وكذبوا بما فيه.
اترك تعليق