تعرضت احدى الفنانات مؤخراً لهجوم وانتقاد كبيرين بعد ظهورها بملامح اعتبرها جمهورها غريبة ببرنامج تلفزيزنى مُعيزين هذا الانتقاد لأفراطها فى عمليات التجميل المُخلفة اثار شوهت جمالها الطبيعى
الامر الذى دفعها الى التعبير عن استيائها من تلك الانتقادات التى اثرت على صحتها النفسية بالسلب واكدت انها تعرضت الى تنمر شديد من مُتابعيها وسب بأقذع الشتائم
وقد اوضح الدكتور محمود شلبى امين الفتوى بدار الافتاء المصرية الضابط لجواز عمليات التجميل حيثُ افاد أن عمليات التجميل إذا كانت لعلاج مرض معين كإعادة العضو المصاب لوضعه الطبيعي أو لإزالة تشوهات، وكان هذا إقرار من الطبيب فهذا جائز ولا حرج في ذلك، أما عمليات التجميل لمجرد التجميل فقط دون داعٍ فهذا لا يصح
وفى ذات السياق اكدت دار الافتاء تعليقاً على خصلة التنمر إن الشريعة الإسلامية جاءت لحماية الإنسان من كل ما يمكن أن يصيبه بالضرر، فحرّمت الإيذاء بكل صوره وأشكاله، ومنه التنمر الذي يشتمل على جملة من الإيذاءات النفسية أو الجسدية الحاصلة من المتنمر، والتي يحصل بسببها ضرر على المُتنمر عليه.
اترك تعليق