أفادت الدكتور نادية عمارة_المتخصص فى الدراسات الإسلامية_بأن أى شيء موقوف للمسجد كالمصاحف أو الكراسي أو السبح لا يجوز أخذها لأنها تظل على الشرط الذي وقف عليه.
أوضحت د.عمارة أن الشيء الموقوف الغرض منه استعماله فى مكانه ثم تركه فى محله عقب الانتهاء منه كالمصحف فبعد أن يقرأ فيه المُصلي يتركه فى المسجد.
وأشارت إلى أن ينبغي على من أخذ مصحفًا موقوفا للمسجد أن يعيده لمكانه مثل هذا المصحف أو المصحف نفسه بتوكيل أحد الأصدقاء أو الأقارب ممن سيذهبون للحرم فى أقرب وقت،أو أنه يوكل أحدًا من الأراضي السعودية بشراء مثيل هذا المصحف ووضعه فيه الحرم المكي الشريف حتى تبرأ ذمته من أخذ ما هو موقوف للحرم.
اترك تعليق