يُطلق عُلماء النفس على ظاهرة معرفة المرء الشئ دون مُقدمات سابقة ودون ان يعلم كيف عرفه "بالحدس"
ويُعبر العامة من الناس عن ذلك الامر بمقولة "قلب المؤمن دليلة "
و تفسير تلك الظاهرة وفقاً للمنهج الاسلامى بحسب قول العُلماء _أن قلب المؤمن دائماً مُعلقاً بالله تعالى يهتدى بهداه ويسير بنوره ودائماً يدور فى معيته ذاكراً شاكراً لا نعمه تعالى
ويتضح تفسير تلك الظاهرة اكثر بقولهﷺحكاية عن المولى عز وجل فى صحيح البُخارى
"إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ"
اترك تعليق