أشار الدكتور أيمن الحجار_عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف_إلى عدة إجراءات تكفلت بها السنة الحديث عند رؤية المسلم لرؤية صالحة أو سيئة.
أوضح فضيلته أنه عندما يرى المسلم رؤية صالحة فمن المستحب أن يحكيها لمن يحبه من الناس،كذلك عليه أن يحمد الله ويصلي حتى يدعم الرؤية التى رأها بالذكر والصلاة.
أما الرؤية السيئة فلا يحكيها لأحد فلربما يكون المستمع حاقد فيشمت فيمن رأى الرؤية،لافتًا إلى أن هناك أثر نُقل بأن الرؤية معلقة برجل طائر فإذا فُسرت وقعت.
تابع د.الحجار:الرؤية السيئة ربما تُفسر تفسيرا خاطئا فيظل الإنسان حبيس تلك الأفكار فيحيا فى قلق،وقد وجهنا النبي عليه السلام أن من رأى رؤية سيئة أن يقوم من النوم تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يتفل أو ينفخ عن يساره ثلاث مرات،فلن يكون لها أثر سلبي على الإنسان.
أوصى عضو هيئة كبار العلماء المسلم بألا يجعل هذا الأمر يسيطر على عقله أو ذهنه ولا يجعله يسيطر على أمور حياته.
هل هناك أفعال لمنع الرؤية السيئة وطرد الكوابيس؟
قال د.أيمن أن هناك سُنن للمسلم قبل النوم من شأنها أن تحفظه من الرؤية السيئة ومن الشيطان ومنها:النوم على وضوء ،وعلى الجنب الأيمن ثم ذكر الله سبحانه وتعالى،قراءة آية الكرسي والمعوذات وسورة تبارك،منوهًا عن أنه إن رأى رؤية سيئة فلن تضره.
اترك تعليق