من اقوال الصالحين وفقاً لعالم الازهر الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المُقارن _مِنْ تَوفِيقِ الله للعَبدْ أنْ يَجْعَلهُ عَاكِفًا عَلَى التَّبصُر فِي عُيوبِ نَّفْسِه
مُسْتَنْفرًا قُدرَاتِه فِي اسْتِصْلاحِهَا، وإنّ مِنَ الخِذْلَانْ أنْ تَتَّسِع عَينُ المَرء لِإلتِقَاطِ عُيوبِ غَيرِه، ويَكُون فِي عمَايةٍ عَنْ عُيوبِ نَّفْسِه؛ ومَنْ كَانتْ هَذِه حَالُه فَما أكْثَر سُقُطه وتَلبّسه بِما عَابَ غَيرَه عَلَيه، وكَفَى بِهَذهِ الحَال مَعرَّة
وهذا القول يحضُ الانسان على عدم تتبع عورات الاخرين والتبصر بعيوب النفس
ما حكم الدين في تتبع عورات الناس بالبحث فى عيوبهم
وقد بينت دار الافتاء المصرية_ان النبى صل الله عليه وسلم شدد على خطورة الخوض في أعراض الناس والتنقيب عن عوراتهم مخبرًا ان من يستهين بذلك بأنه يسعى لهتك الستر عن نفسه إن استمر في ذلك، فيفضحه الله تعالى ولو كان في جوف بيته
واستدلت على ذلك بما ورد عنه صل الله عليه وآله وسلم فى قوله «لَا تُؤْذُوا عِبَادَ اللهِ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلاَ تَطْلُبُوا عَوْرَاتِهِمْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ طَلَبَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ طَلَبَ اللهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ فِي بَيْتِهِ» رواه أحمد.
ماذا يجب ان يفعل من تتبع عورات الناس وعيوبها
ولفتت الدار الى ان تتبع عورات الناس والبحث فى عيوبهم يستوجب الكف والتوبة والانابة الى الله تعالى والتحلل بطلب العفو والمُسامحة ممن طالهم ذلك فأن كان ذلك سيسبب فى فضح نفسه فعليه ان يستغفر لهم ولنفسه فيما بينه وبين ربه
اترك تعليق