اكدت الاثار النبوية _أن من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيء، سواء أكان ذلك من خلال الدعوة المباشرة أم من خلال وسائل الإعلام مقروءة أو مسموعة أو مرئية أم كان عبر وسائل التواصل.
ومن تلك الاثار قوله صل الله عليه وسلم فى حديثه "مَن دَعا إلى هُدًى كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا، ومَن دَعا إلى ضَلالَةٍ كانَ عليه مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَهُ لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن آثامِهِمْ شيئًا"
اوضح ذلك استاذ جامعة الازهر الشريف الدكتور محمد مختار جمعة الوزير السابق بوزارة الاوقاف _وبين ان من دعا أو نشر أو شارك في الدعوة إلى ضلالة أو فحش أو فجر فإن عليه من الإثم مثل آثام من تبعوه لا ينقص من آثامهم شيء، مع ما يناله من الوعيد الشديد، حيث يقول الحق سبحانه: "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" .
اترك تعليق