كتب-محمد بسيوني يدين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بكل شدة الاعتداء الإجرامي الوحشي الطائفي الذي أفضى إلى وفاة القس سمعان شحاتة في منطقة مدينة السلام بالقاهرة في وضح النهار على ايدي أحد المتطرفين الذين اعتادوا الاعتداء على الاقباط في المنطقة بالسباب والشتيمة على مرأى ومسمع من كل الجهات المسؤولة._x000D_
_x000D_
والحزب يدين هذه الجريمة الشنعاء و يطالب بمحاسبة مرتكبها بدلا من الاعلان الفوري عقب الحادث، وكما عودتنا أجهزة الأمن، أن مرتكب الحادث مختل عقليا ._x000D_
_x000D_
كما يدين الحزب أيضا كل من حرض على هذه الجريمة وساهم في ارتكابها سواء بالصمت او بالتواطؤ او بالعجز عن مواجهة جذور العنف والارهاب بشجاعة في كل المجالات و بالذات في مجالات التنمية و الثقافة و التعليم ، ويطالب اولا بالإسراع بمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم بمنتهي السرعة والحزم، وثانيا بفتح المجال العام امام قوي المجتمع المدنية والديموقراطية سواء في المجال السياسي او باقي المجالات التنموية و الثقافية والفنية والفكرية، فالمواجهة الحقيقية للإرهاب لا ينبغي ان تقتصر على المواجهة الامنية و انما يجب ان تمتد الى مواجهة الأفكار المولدة للإرهاب الأسود وتفشي العنف في المجتمع و هو أمر لن يتحقق الا في مناخ من الحرية والديموقراطية وتطبيق القانون واحترام نظام الدولة وقانونها العام واستقلالية سلطاتها واحترام مبادئ المساواة والمواطنة وعدم التمييز وقيم ومبادئ حقوق الانسان.
اترك تعليق