قال الدكتور علي جمعة المفتى الاسبق لدار الافتاء المصرية وعضو هيئة كبار العُلماء_ان للتسويق الشبكي صورة شائعة تمارسها شركة (كيونت) أنها تبيع سلعة أو خدمة لأحد عملائها الذي يسوِّق ما تروجه الشركة في مقابل حافز مادي
وتابع كلما جاء عدد معين من المشترين الآخرين يمتدون في شكل ذراعين متوازنين فكلما يزيد الحافز كلما زاد عدد المشترين المتجددين
واشار عضو هيئة كبار العُلماء _انه بعد الرجوع لخبراء الاقتصاد والأطراف ذات الصلة بهذه المعاملة ترى أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن هذه المعاملة حرام شرعًا لتلك الاسباب
_اثارها السلبية على الاقتصاد
_إخلالها باتزان السوق ومفهوم العمل
_فقدان المتعامل فيها للحماية القانونية والرقابة المالية المطلوبة، فضلًا
_ولكون السلع فيها صورية لا تُقصَدُ لذاتها غالبًا.
اترك تعليق