للمُتدبر فى الاحاديث النبوية الواردة عن النبى صل الله عليه وسلم و الايات القرآنية المُنزلة يجب ان يسترعى انتباهه الرقم سبعة وأضعافه سبعين وسبع مائة وسبعون الفاً
ومن الاقوال التى وردت فى الرقم سبعة للعلماء _ان الاسد سُمى سبعُ لشرفه على بقية الحيوانات_وبلوغ الغاية فى السعى والطواف كان على سبع مرات _واحكام الصنع كان فى خلق السماوات والارض سبعاً طباقا
وقال ابن القيم فى هذا الشأن فى _زاد المعاد: وأما خاصية السبع فإنها قد وقعت قدراً وشرعاً، فخلق الله عز وجل السموات سبعاً، والأرضين سبعاً، والأيام والإنسان كمل خلقه في سبعة أطوار، وشرع الله سبحانه لعباده الطواف سبعاً، والسعي بين الصفا والمروة سبعاً، ورمي الحجارة سبعاً سبعاً، وتكبيرات العيدين سبعاً في الأولى، وقال: "مروهم بالصلاة لسبع"...الى قوله ..وتضاعف الصدقة إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ويدخل الجنة من هذه الأمة بغير حساب سبعون ألفاً، فلا ريب أن لهذا العدد خاصية ليست لغيره"
ومما ورد فى شرف الرقم سبعة الذى سنواصل استقصاء ذكره فى القرآن والسنة
قوله صل الله عليه وسلم "ما اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النارِ سبعَ مراتٍ في يَوْمٍ إلَّا قالتِ النارُ : يا رَبِّ إِنَّ عَبْدَكَ فُلانًا قَدِ اسْتَجَارَكَ مِنِّي فَأَجِرْهُ ، و لا يَسْأَلُ اللهَ عَبْدٌ الجنةَ في يَوْمٍ سبعَ مراتٍ ، إلَّا قالتِ الجنةُ : يا رَبِّ إِنَّ عَبْدَكَ فُلانًا سألَنِي فَأَدْخِلْهُ"
وفى الحديث ما استجار عبداً من النار سبع مرات الا شفعت له النار مُناجية ربها بأن يُجيره منها وكذلك ما سأل عبداً الجنة والح على ربه 7 مرات الا شفعت له عند الله تعالى بدخولها _ والشاهد فى الحالتين وفقاً للعلماء هو الالحاح فى الدعاء
اترك تعليق