لا عصمة لاحد فى الخطأ الا للانبياء ولهذا فأن الانسان اذا اخطأ عليه ان يُبادر الى التوبى وطلبُ العفو_هذا ما اكد عليه الدكتور محمد مختار جمعة عالم جامعة الازهر ووزير الاوقاف السابق
واستشهد على ذلك بقوله صل الله عليه وسلم "كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ ، وخيرُ الخطَّائينَ التَّوَّابونَ"
وقال فى شرح الحديث _ يبين النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن كل ابنِ آدَمَ خَطَّاءٌ أي: كلُّ إنسانٍ على وَجْهِ الأرضِ يُذنِبُ ويُخطئ ، وأن أفضل بَني آدَمَ من الَّذين يُخطِئون ويَعصُون هم، "التَّوَّابون" الذين إذا أذنَبوا رَجَعوا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ وتابوا، واستَغفَروا في كلِّ وَقتٍ وحينٍ
ولفت الى ان مِن سَعةِ رَحمةِ اللهِ تَعالى بعِبادِه، وعَفْوِه عنهم أنْ شَرَعَ لهم التَّوبةَ؛ لِيَغفِرَ لهم الذُّنوبَ، ويَمحُوَ عنهُم السَّيِّئاتِ، وجعَلَ بابَ التوبةِ مَفتوحًا في كلِّ وقتٍ إلى أن تَطلع الشَّمسُ مِن مَغرِبِها، أو أنْ تصعد الروح إلى باريها .
اوضح ان خُلاصة الدرس االمُستفاد من هذا الحديث هو الإكثارِ من التَّوبَةِ مهما بَلَغتِ الذّنوب .
اترك تعليق