فى تعريف التطرف _قال العُلماء انه التزام الطرف وهو ناحية الشئ القصوى فى احدى الجهتين"ويكون اما لافراط اولتفريط
والتطرف لا يقتصر على التطرف فى الدين والافكار الموصوفة بالتشدد ومُجاوزة التوسط والاعتدال فيه وانما هو فكر ينخُر فى بناء المُجتمعات
_فهو يكون فى كل شئ يضرب بناء المُجتمعات ويعمل على تفكيكها بغير الثوابت الموثوقة ومنها الثوابت الدينية والعادات والتقاليد الرشيدة والافكار الداعمة للبناء _وهذا وفقاً للمُتبحثين فى ايدولوجية تلك الافكار
_ويكون ذلك عبر افكار مارقة لعمل خلخلة فى القيم المُجتمعية لتضرب تجانسها وتماسكها ومن ذلك الارتكان على افكار العولمة والالحاد والترويج اليها عبر دينماكية تغذية مُستمرة من خلال ابواق بعينها احد مجاريها هو استغلال تفسيرات النصوص الدينية بطريقة مُنحرفة
_ ونصوص الدين الاسلامى الحنيف تدعو الى التيسير فى كل شئ وعدم التشدد وارهاق تابعيه
ومن قواعد الفقهاء فى التيسير  فيه وفقاُ لوزارة الاوقاف _"المشقة تجلب التيسير" و"إذا ضاق الأمر اتَّسع" والتى أُستخلصت  
اقوله جل وعلا فى كتابه ومنها "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ"
 وقال صلى الله عليه وسلم:"إِنَّ خَيْرَ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ، إِنَّ خَيْرَ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ، إِنَّ خَيْرَ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ "
 
ويُذكر ان المولى عز وجل _قد أثنى على هذه الأمة بأنها أمة وسط، قال سبحانه:" وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا "البقرة:14.
اترك تعليق