ورد إلى الدكتور عطية صقر رحمه الله رئيس الفتوى سابقاً بالأزهر الشريف سؤال:لماذا نقول الله أكبر بين الركعات و سمع الله لمن حمده عند الرفع من الركوع؟.
قال د.صقر أنه جاء فى حاشية الشيخ عبد الله الشرقاوي على شرح التحرير الشيخ زكريا الأنصاري جاء ما نص:أن الحكمة من مشروعية ذلك أن الصديق رضي الله عنه لم تفته صلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم قط فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: الله أكبر، كلَّما يرفع من الركوع.
وفي يوم من الأيام تأخَّر أبو بكر الصدِّيق رضي الله عنه عن الصلاة خلف الرسول صلى الله عليه وسلم وحزن، وذهب إلى المسجد مسرعًا، فوجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما زال في الركوع ولم يرفعْ منه، فحمد الله كثيرًا، فنزل جبريل للرسول صلى الله عليه وسلم وهو في الركوع، وقال له: لقد سمع الله لمن حمده - يقصد أبا بكر - فأصبحت (سمِع الله لمن حمده) بدَلَ (الله أكبر) في كلِّ صلاة إلى يوم القيامة"؛فصارت سنة ببركة أبي بكر رضي الله عنه.
اترك تعليق