الناجح والراسب كلاهما محبوبان عند الله، الاول أحبه فاعطاه ماتمنى والثاني أحبه فابتلاه فصبر وفى كلاهما خير
وإياك أن تنسب تيسير الأمور، وسهولة ما كنت تستصعبه يومًا، والفتوحات والأرزاق التي تحفّك، بخبرتك وذكائك، ولا لأحدٍ من الناس! استشعر أنه لولا الله ما تحركت حركة، ولا تقدمت خطوة، ولا فهمت معلومة، وأن من أعظم أسباب بقاء النِعم ونمائها نسبها لله والله يُحب أن يُذكر ويُشكر سُبحانه.
وإلى كل راسب يمكنك البدء من جديد وأنت لست متأكداً
يمكنك البدء من جديد بعد خسارة الكثير من الوقت
يمكنك البدء من جديد وأنت وحدك
يمكنك البدء من جديد وأنت لاترى النور بدقة
فى أحيان كثيرة لا تمنحك الحياة الفرصة كى تبدأ بكامل طاقتك ولكن يمكنك الزحف ببطء حتى تتماسك نحو نورٍ جديد تتخيله وتسعى له قبل أن تراه.
اترك تعليق