حصدت محافظة الشرقية 3 مراكز متقدمة في نتيجة أوائل الثانوية العامة، وقد الفرحة والبهجة بين أسر المتفوقين، وانطلقت الزغاريد تعبيرًا عن سعادتهم بفوز ذويهم بالمراكز الأولى على مستوى الجمهورية ..
وأكد الطلاب، أن سبب حصولهم على المراكز المتقدمة جاء بتوفيق من الله والانتظام فى الصلاة وقراءة القرآن الكريم قبل المذاكرة والمذاكرة أولا بأول ..
وقد حصدت الطالبة سماء سمير أحمد المركز الأول على شعبة الأدبي مكفوفين، وحصلت على 392 درجة بنسبة 95,6% من مدرسة النور للمكفوفين بنات إدارة غرب الزقازيق، والدها متوفي منذ ٣ أشهر والدتها ربة منزل، أصغر شقيقاتها سعاد، حاصلة على درجة "الماجستير" من كلية التربية جامعة المنصورة معاقة بصرياً، وسهر حاصلة على ليسانس آداب قسم آثار من جامعة الزقازيق، وسارة حاصلة على ليسانس حقوق جامعة الزقازيق..
وسماء متفوقة منذ نعومة أظافرها ولم تقف إعاقتها البصرية عائقًا أمام تفوقها الدراسي والرياضي، حيث تحترف رياضة الكاراتيه، وحققت مراكز متقدمة في المسابقات التي خاضتها، كما أنها تهوى التمثيل وتعتزم ممارسة هوايتها بمسرح الجامعة، كما تجيد التحدث بالعديد من اللغات الأجنبية..
وحصل الطالب أحمد محمد النوبي على المركز الأول بشعبة علمي علوم نظام الدمج التعليمي، بمجموع درجات 396 بنسبة 96,8% من مدرسة أبوحماد الثانوية العسكرية بنين.
ويقول أحمد النوبي، " كنت متوقع إنني سأكون من الأوائل في امتحان الثانوية العامة لاجتهادي في المذاكرة، وإن الإصرار على النجاح لم يكن سهلاً بل كان نتيجة جهد كبير، واجهت العديد من التحديات لكنها لم تقف في طريق تفوقي بل كانت دافعاً لي لبذل الكثير من الجهد والعمل" ..
وحصل الطالب حسن محمد حسن إبراهيم ابن قرية قنتير على المركز السابع مكرر شعبة علمي علوم بمجموع 402 درجة بنسبة 98,5%، من مدرسة الغزالى بالثانوية المشتركة بمركز فاقوس..
والدة موظف بمحكمة الزقازيق ووالدته بكالوريوس تربية ولا تعمل وهو الابن الأكبر وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في سن 11 عامًا، وكان يسافر يوميًا من قريته قنتير إلى مدرسته التي تبعد عن قريته بحوالي 10 كيلو، لكنه لم يمل أو يكل وبذل مجهود في المذاكرة، حيث كان يقضى 10 ساعات يوميًا، وأكد أن توفيق الله ودعاء والديه سر تفوقه.. ويقول حسن " هوايتي لعب كرة القدم وأتمنى الالتحاق بكلية الطب جامعة القاهرة".
اترك تعليق