هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

سكب البنزين علهيا وأشعل فيها النيران وهى نائمة

شقيقة المجنى عليها:
أختي لم تري منه يوم حلو.. ونطالب بالقصاص

لم تصدق الزوجة الشابة التى اعطت كل الحب لزوجها ووافقت على الارتباط به، ان يتحول إلى رجل بلا قلب يعتدى عليها بالضرب رغم مساعدتها له فى مصاريف المنزل بالخروج للعمل بأحد المحلات وتوصيل الطلبات بواسطة تروسيكل.. ومع إنجابها طلفين اعتقدت انه سيغير معاملته لها لكنه زاد فى عناده واهانتها وانها تحاملت على نفسها حتى استغل فرصة نومها وسكب عليها زجاجة بنزين واشعل فيها النيران وأغلق باب الشقة حتى لا تهرب وقفز وطفلية من بلكونة الطابق الأول..


ولم يكن أمامها إلا القفز هى الأخرى من البلكونة للاستغاثة بالأهالى لانقاذها واخبرت الجيران وشقيقتها بان زوجها الجانى وتم نقلها لمستشفى الحروق بههيا وتدهورت حالتها لإصابتها بحروق من الدرجات الثلاث ولفظت أنفاسها الأخيرة بعد ان طالبت بالقصاص من زوجها.

بدأت الحكاية منذ 9 سنوات عندما دق المتهم حداد المسلح باب أسرة القتيلة طالبًا يدها وافقت أسرتها بعد أن ظهر بصورة الشاب المكافح ووعدهم بحسن معاملتها وبعد الزفاف وشهر العسل ظهر على حقيقتة باختلاق المشاكل مع زوجتة وعدم الخروج للعمل واضطرت للخروج للعمل للانفاق على المنزل وحتى لا يشمت فيها أحد.

اعتقدت هانم الزوجة ان سلوك زوجها سيتغير لكن تمادى فى اهانتها بشكل يومى وكانت تعمل فى مطبخ أحد المطاعم وعلى تروسيكل.. الغريب انه مع تاخر إنجابها 6 سنوات كانت فى مرمى الاهانة من أسرة زوجها لتتحول حياتها مع زوجها إلى عيشة ضنك بعد اتهامها انها أرض بور، وظلت تتردد على الأطباء على امل الانجاب ومع حملها وتحرك الجنين فى أحشائها سجدت لله شكر واعتقدت للمرة الاخيرة انها ستودع المشاكل مع زوجها وسيعاملها بالحسني.

خاصة بعد أن وضعت طفلها الأول "سالم"، وبعده بعامى ونصف رزقها الله بطفلها الثانى "مالك" لكن الأطفال لم تُبدل الحياة للون الوردى كما كانت تظن وتمادي زوجها فى ضربها وشتمها بابشع الألفاظ وفى كل مرة تترك عش الزوجية يتوجه إليها لمصالحتها والاعتذار ومع عودتها تكتشف قيامة ببيعه بعض الآثاث، كما قام ببيع وحدة سكنية تحصل عليها من الدولة فى مشروع الإسكان الاجتماعى وعندما علمت المجنى عليها استدانت واستعادت الوحدة السكنية باسمه من جديد وبدلاً من توجية الشكر لها وأصل اهانتها.

كانت النهاية التى اعدها المتهم لزوجتة.. حيث اعد زجاجة بنزين وإستغل نوم زوجته بصالة المنزل وسكب عليها البنزين وأشعل فيها النيران، وعندما استيقظت شاهدت زوجها يشعل النار فى باقى جسدها فتوسلت إليه بإنقاذها لكنه أغلق باب الشقة وقفز وطفلية من بلكونة الطابق الأول لتقفز هى الآخرى، وتم نقلها للمستسفى وتظاهر الزوج بالحزن وادعى ان الحادث نتيجة تسرب وقود فى ماكينة "موتوسيكل" كانت بجوار المسكن، واستمر الزوج على روايته حتى تم تحويل الزوجة إلى مستشفى ههيا للحروق واتهمت زوجها باشعال النيران فى جسدها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

وجهت النيابة للزوج المتهم إبراهيم.س، 38 سنة، حداد مسلح، تهمة القتل العمد لزوجته المجنى عليها هانم نعيم، 34 سنة، وقررت حبسة مع مراعاه التجديد له.

قالت هالة شقيقة المجنى عليها إنها تلقت مكالمة هاتفية من "ام محمود" إحدى جيران شقيقتها والتى أخبرتها أن هناك حريقًا نشب داخل شقتها وتم نقل الضحية إلى أحد المستشفيات وأنها اعتقدت انها بتهزر ولم تصدق روايتها فى البداية حتى قالت لها الحقى شقة أختك مولعة ونقلوها المستشفي.. روحت بسرعة المستشفى لقيت أختى حالتها حرجة ونسبة الحروق فى جسمها كانت 100%.

أضافت أنه تبين لها بعد ذلك أن زوج شقيقتها سكب عليها زجاجة من البنزين وأشعل بها النيران مما أدى ذلك إلى إصابتها بحروق بالغة فى مختلف أنحاء جسدها وانها عندما دخلت على اختها لقيتها واحدة تانية غير اللى تعرفها شكلها متغير وجسمها متبهدل من الحروق ولما سألتها إيه اللى عمل فيكى كده أبلغتها إن جوزها دلق عليها زجاجة بنزين وهى نايمة وولع فيها.

وأشارت شقيقة المجني عليها إلي أنه كان هناك خلافات دائمة بين شقيقتها وزوجها، مختتمة اختي قعدت يومين فى المستشفي وبعدين ماتت.. جوزها كان طول عمره بيتخانق معاها وبيضربها ويبهدلها بس كانت بتحبه وبتستحمل عشان عيالها وعمرها ما شافت معاه يوم حلو وانا عاوزه حق اختى من المجرم إلي يتم عيالها بدرى وربنا يصبرنا على فراق اختى ويرحمها ونحن من انتظار القصاص العادل من زوجها الذى لا يعرف الرحمة لترتاح اختى فى قبرها.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق