هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

" ملاك " الاسكندرية ..خرج ولم يعد

 هي قصة تحمل في طياتها وجع انساني كبير ، و الم نفسي تسبب في فقدان لشخص عقله او حدوث اضطراب له في السلوك ف " خرج ولم يعد او اختفى في ظروف غامضة


" لطفي " تجمع عليه اولاد  " فتوة " البحر و اصابوه بجروح ... تعرض لصدمه و " فص ملح وداب" !


والدته: نفسي الاقيه واعوضه وقلبي بيقولي انه " حي"

 

كيف اختفى " ملاك " كرموز مثلما اطلق عليه الاهالي؟ ولما اطلقوا عليه هذا الاسم؟

واين اختفى؟ ولما؟

وما حكايته مع " فتوة " البحر وهل حقا تشاجر معه؟

وهل فقد عقله او حدث له اصطراب نفسي عقب الحادثه؟


اسئله كثيرة اجابتها تحكي قصة انسانية معذبة لام مكلومة تبحث عن " ضناها" على امل ان تجده في اي شارع او اي زقازق ، تبحث عن ابنها بعد ان اختفى فجأه في ظروف غامضة ك " الابره" في " كوم القش"

بدموع باكية قالت سامية عبد المنعم والده " لطفي" " نجلي تعود ان يكون مثلنا في حاله وان " يمشي جوا الجيط" " مش جنبه " على حد تعبيرها واضافت  لاننا ناس لانحب المشاكل بطبيعتنا

ازدردت ريقها بصعوبة وقالت لا اريد ان اتذكر هذا اليوم الذي تبدل فيه حاله وهو الملاك الطيب مثلما كان اصدقاؤه وجيرانه ينادونه لكونه مسالما جدا ، حيث عاد لي ملطخا بدمه ومجروحا بسلاح ابيض ويهذي بكلمات لم افهم منها سوى " خبيني خبيبني معملتس حاجة"

وقتها نزلت للشارع لافهم ماحدث فوجدت الجميع في حالة وجوم وهناك حالة هياج لافاجأ ان من تشاجروا معه اولاد " فتوة" البحر هكذا نطلق عليه كونه قويا وله عائله قويه ولم افهم لما الا عندما ءهبت لاولاده الذين قالوا لي انه كان متواجدا في شجار حدث مع والدهم واصابه بجرح من سلاح ابيض فقلت لهم " مستحيل" وطلبت منهم الذهاب لوالدهم للتأكد من ذلك لينكر هو ايضا ان يكون " لطفي" قد اصابه وان اولاده تسرعوا وانه راه ايضا لكنه كان واقفا ليشاهد الشجار كغيره من الذين اوقفهم حب الفضول الا انه ظل واقفا بجواره عندما اصيب فاعتقد اولاده انه الذي اصابه فتجمعوا حوله وضربوه وجرحوه ووقتها حدث بيننا صلح وتصافينا الا منذ تلك الواقعه وابني لم يعد كما هو فقد انهار كليا وبات يبكي كثيرا وحزينا لينقلب حاله الى الهلوسه بكلام غريب وجمل متقطعه لاصحبه الى طبيب نفسي ليؤكد مرضه بمرض نفسي وكنت اتركه يمشي قليلا في الشارع بمفرده فقد كان يرفض ان يكون احد بصحبته وفي ذلك ك اليوم الذي لانساه خرج ولم يعد من وقتها لم ار وجه ابني و" فلذة كبدي"

نظرت السيدة " سامية " الى صورته وقبلتها وقالت " قلبي حاسس انه حي بس مش عارف يرجع البيت"

تبقي حكاية لطفي واحدة من الحكايات الانسانية المؤلمة التي تسببها الصدمات العنيفة او فكرة تعرض الانسان لظلم كبير يطير عقله ، ويبقي الامل في وجه الله ان يعيده لاحضان والدته بعد غياب اكثر من ثلاث سنوات والتى تحيا يوميا على امل اللقاء وعلى امل ان تجده لتجف دموعها ، ان رايت يوما ما " لطفي" او ايا كان اسمة او صفته عندك فابلغنا على رقم الجريده علك تكون سببا في ايصاله الى بيته والى قلب والدته





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق