شرزمة مُختلة قد تُسقط علينا السماء وتودى بنا الى حُفرة فى اعماق الارض المسجورة تُحى عهود الكُفر البائد بالاديان وشذوذ آل لوط تُحارب ربُ السماوات وتأخذ من صمتُ اصحاب الاديان درعاً
استياء المؤسسات الدينية المصرية
لهذا ساد استياء جارف من المؤسسات الدينية والشعبية المصرية والعالمية بسبب مشاهد راعتها دورة الاولمبياد فى افتتاحيتها هذا العام
ورغم سخافة كافة اللقطات التى تُعد جُرمُ فى حق البشرية لما فيها من اقصاء للدين وتأليه للشهوات وعودة الى مصيف ازمان غابرة خُسفت بأصحابها الارض واصبحوا اعجاز نخل خاوية الى ان التجسيد الساخر لمشهد العشاء الاخير للمسيح عيسى عليه السلام كان الابرز على الاطلاق
الازهر الشريف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية
فقد عبر الازهر الشريف برئاسة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر والكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية_عن استيائهم من ذلك المشهد لمساسة بنبى من انبياء الله تعالى وصفوة خلقة
حيث اكد امام الازهر الشريف_ ان الله تعالى ذكر نبى الله عيسى فى كتابه الكريم ووصفه َبأنه "كَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ"النِّساء: 171 "وسَمَّاه الله في القرآن الكريم: "وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ"آل عمران: 45
واشار الى ان الاساءة له او اى من انبياء الله تعالى عار على مُرتكبها ومن قبل بها
فيما اكدت الكنيسة المصرية الى ان هذا الامر يستدعى اعتذاراً جاداً ورسمياً من الهيئات القائمة والمُنظمة لدورة اولمبياد باريس 2024_مؤكدين ان مشهد العشاء الاخير للمسيح وحوارييه فى افتتاحية الاولمبياد قد اساء اساءة بالغة للمُعتقدات التى تقوم عليها المسيحية
بيان لعلماء المُسلمين
وفى ذات السياق ندد_ علماء المُسلمين _بما وصفوه "بالمُحاكاة الساخرة والتجسيد البذئ المُنحط للوحة العشاء الاخير لنبى الله عيسى بن مريم عليهما السلام خلال عرض "دراغ كوين" خلال افتتاحية اولمبياد 2024 بفرنسا الذي يحمل ترويجا للشذوذ وتسويقا للقيم المعارضة للفطرة الإنسانية.
واكدوا ان هذا التنديد يأتى فى ظل الايمان بكافة رُسل الله تعالى ونبوتهم كافة وتصديقاً لقوله تعالى
﴿قولوا آمَنّا بِاللَّهِ وَما أُنزِلَ إِلَينا وَما أُنزِلَ إِلى إِبراهيمَ وَإِسماعيلَ وَإِسحاقَ وَيَعقوبَ وَالأَسباطِ وَما أوتِيَ موسى وَعيسى وَما أوتِيَ النَّبِيّونَ مِن رَبِّهِم لا نُفَرِّقُ بَينَ أَحَدٍ مِنهُم وَنَحنُ لَهُ مُسلِمونَ" لبقرة: ١٣٦
واكدوا على الاتى
_ أنهم يرفضون الإساءة إلى المقدسات، وأنهم مع التعايش الإنساني القائم على الحرية المنضبطة بالعدالة، وعدم التعدي على حقوق الآخرين
_كما انهم يهيبوا بكافة المؤسسات التى استنكرت تلك الاساءة لمُمارسة اعلى درجات الضغط على اللجنة المُنظمة للاعتذار عن المشهد المُستهجن
_ ضرورة سن قوانين وتشريعات دولية تجرم ازدراء الأديان، والإساءة إلى المقدسات تضمانا للتعايش السلمي بين المجتمعات الإنسانية.
_ كما يرى العلماء أن حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024م يعبر بكل وضوح عن انتهاج الدولة المُنظمة لتطرف فكرى وسلوكى وذلك من خلال فرض أفكار طارئة تخالف الفطرة الإنسانية على العالم
اترك تعليق