ضمن النبىﷺالجنة لمن حفظ فرجه و لسانه من آفات السيئات صغيرها وكبيرها بداية من السب واللعان الى الكذب وشهادة الزور والبُهتان وغيرها على قول العلماء
وبينوا ان النبى صل الله عليه وسلم اكد ان الكلمة الطيبة صدقة
واوضحوا ان من الكلمات الطيبات ذكر فاطرُ السماوات والارض
واشاروا الى ان من الذكر الطيب حمد الله تعالى وتسبيحه
واستشهدوا على ذلك بقوله صل الله عليه وسلم فى صحيح مُسلم " والحمدُ للهِ تملأُ الميزانَ ، وسُبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ تَملآنِ ما بين السماءِ والأرضِ "
وكذلك ما ورد فى الصحيحين فى قوله صل الله عليه وسلم "كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ"
ومن الاقوال المأثورة فى شأن الذكر
_قول مُعاذ بن جبل "ليسَ يَتَحَسَّرُ أهلُ الجنَّة على شيءٍ إلّا ساعةً مَرَّة بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها"
_وقول بن القيم رحمه الله "إنَّ العبدَ ليأتي يومَ القيامةِ بسيئاتٍ أَمْثَالَ الجبالِ فَيَجِدُ لِسَانَهُ قد هَدَمَهَا مِن كَثْرَةِ ذِكْرِ الله تعالى"
اترك تعليق