قديما كان الوقار والتعظيم سمة من سمات حفلات التخرج فى الجامعات،ولكن بات الأمر على النقيض فى هذا العصر فأصبح الرقص هو السمة الأساسية لتلك الحفلات للبنات والأولاد على حد سواء.
وتعقيبا على هذه الظاهرة المنتشرة قال الدكتور هاني تمام _أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر_أنه من المحزن والمؤسف انتشار ظاهرة رقص بعض البنات أمام الناس والكاميرات أثناء تخرجهم من الجامعة بحجة فرحتهم بتخرجهم وهذا لا يجوز ولا يليق بمحراب العلم ، وهو دليل على استخفافنا بشرع الله تعالى وعدم تعظيمه ويجب على أولياء الأمور أن يغرسوا في قلوب بناتهم وأولادهم تعظيم شعائر الله وحرماته وأحكامه في أي مكان.
أكد أستاذ الفقه إنه يحرم على الإنسان أن يصور البنت وهي ترقص ثم يقوم بنشر هذا بين الناس ومن فعل ذلك فقد ارتكب إثما عظيما ، بل الأولى والأوجب عليه أن يستر على بنات الناس وألا يفضحهم.
ونصح الآباء بضرورة تربية أولادنا وبناتنا على الحلال والحرام وليس العيب فقط حتى ينشأ الولد مراقبا لله تعالى وليس للمجتمع.
شدد فضيلته على أنه لا يجوز الخوض في أعراض هؤلاء البنات والطعن فيهن بل ندعوا لهن ، ولا يدعي أحدنا فضيلة فلسنا معصومين ، وقد يقع أحدنا في أفظع من ذلك ومنا من وقع بالفعل لكن الله ستر علينا.
اترك تعليق