جاء الشرع الشريف بطرق عدة للتوبة من فعل الذنوب والكبائر،منها الاستغفار والتوبة النصوح،فكيف ننصح المسلم إذا فعل ذنب ما؟.
للأجابة على هذا التساؤل،استشهد الشيخ محمد الأزهري_عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف_بموقف سيدنا عمر رضي الله عنه عندما كان يطمّن على رجل،فأخبره الناس أنه يشرب الخمر بكثرة.
فكتب له سيدنا عمر رسالة يقول فيها :"إني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، غافر الذنب، و قابل التوب، شديد العقاب، ذي الطول، لا إله إلا هو، إليه المصير فظل الرجل يقرأها و يبكي ، و أحس بذنبه وتاب.
وعندما علم سيدنا عمر رضي الله عنه إنه تاب، قال لمن حوله في المجلس: هكذا فاصنعوا، إذا رأيتم أخًا لكم زل زلة فسددوه، ووفقوه، وادعوا الله أن يتوب عليه، ولا تكونوا أعوانا للشيطان عليه.
اترك تعليق