القلب محلُ نظر المولى عز وجل ولهذا على المسلم ان يُراجع سريرته وما انطوى عليه قلبه بأستمرار فبفساد القلب يفسد السلوك الانسانى
فعن النبى ﷺ انه قال" إِنَّ الله لا يَنْظُرُ إِلى أَجْسامِكْم، وَلا إِلى صُوَرِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وأعْمَالِكُمْ "رواه مسلم. 8/8-
وفى حديث النسائى قال النبى صل الله عليه وسلم "ولا يجتمعانِ في قلبِ عبدٍ الإيمانُ والحسدُ"
وقال العلماء ان الحسد_هو ان يرى احدهم النعمة على فى غيره فيتمناها لنفسه او يتمنى زوالها عن صاحبها او يكرهها له
وفى معنى لا يجتمعان اوضح العلماء ان المقصود انه ليس من شأن المؤمن ان يجمع بين الحسد والايمان وذهبوا ايضاً الى ان المعنى المقصود بالايمان هنا كماله اى ان لا يكتملُ ايمان من كان لديه حسد لغيره
وفى بيان الحديث توضيح لاثر الايمان على قلب المؤمن وما ينبغةى ان يكون عليه من سلامة الصدر وبيان ان الحسد لا يجب ان يُخالط قلب المؤمن
طريق التداوى من الحسد
_الرقية الشرعية بقراءة الفاتحة وآية الكرسي وخاتمة سورة البقرة
_وكذلك بقراءة قوله تعالى " وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ " القلم: 51
_وقراءة الإخلاص، والمعوذتين
_بعض الأدعية النبوية_ مثل"أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة"
_"أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة
اترك تعليق