قال الشيخ محمد كمال_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_أن المقصود بلهو الحديث هو أى أمر يشغل الإنسان ويلهيه عن ذكر الله وعن التعبد الذي كان يتعبده رسول الله صلى الله عليه وسلم،لافتًا إلى أن الله عز وجل خلق الإنسان من أجل العبادة ولعمارة هذه الأرض.
تابع أمين الفتوى فى لقاءه مع"الجمهورية أونلاين":"لو حاجه مباحة هتُلهي الإنسان عن القيام بما أمره الله تعالى به كفرد يظل يصلي النوافل ويشغل هذا الوقت بالصلاة وفى نفس الوقت يعطل مصالح الناس،فهو بهذا يخالف أمر الله سبحانه وتعالى في عمارة الكون وتقضية مصالح الناس فهذا يعد لهو عن ذكر الله سبحانه وتعالى ولا يقيم ما أمره الله به".
أشار شيخ كمال إلى أن هناك أمثلة كثيرة عن لهو الحديث كفرد يظل طول الوقت يستمع لأمور تخالف الشريعة الاسلامية ولا يسمع القرآن الكريم ولا يسمع أحاديث ويجعل الوقت الذي خصصه الله سبحانه وتعالى فيما لا يقربه من الله ولا يقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فى نهاية اللقاء،نصح أمين الفتوى بأنه يجب على كل فرد أن يبتعد عما يلهي عن ذكره عز وجل هذا وأن نشغل الوقت بما يقربنا من الله من ذكر ودعاء واستغفار وعمل فى الأرض وأن نبتعد عما يبعدنا عن الله مستندا إلى ما قد ورد عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث حيث يقول أن الإنسان يُسأل يوم القيامة عن عمره فيما أفناه.
اترك تعليق